Découvrez des millions d'e-books, de livres audio et bien plus encore avec un essai gratuit

Seulement $11.99/mois après la période d'essai. Annulez à tout moment.

يلا شردة
يلا شردة
يلا شردة
Livre électronique530 pages2 heures

يلا شردة

Évaluation : 0 sur 5 étoiles

()

Lire l'aperçu

À propos de ce livre électronique

إهداء لكل إنسان كان يسمع عن زمن الطيبين.. بين سطور هذه القصة سوف نرجعكم إلى زمن الحياة البسيطة، زمن الطيبين، حياة الذكريات الجميلة، ذكريات المدرسة، وذكريات الفريج، ذكريات تكاد تمحوها السنين، ذكريات في قلوبنا؛ وأصبحت في قلوب أناس أحبوها دون أن يعيشونها، فقط سمعوها وأحبوها. "أهديكم قصة من ذكريات الطيبين عشان اللي ما عاش هذاك الزمان يعيشه معانا.. وتبقى ذكرى لكل جيل."
Langueالعربية
Date de sortie1 sept. 2020
ISBN9789948341994
يلا شردة
Auteur

علي ناصر (بو مايد)

من مواليد أبوظبي.. عاصر فترة الزمن الجميل، ولديه خبرة كبيرة وشغف في مجال السينما والأفلام والإخراج والقصص. من هواياته جمع الأرشيف السينمائي والتلفزيوني، وهو محب أيضاً لتجميع أشرطة الفيديو القديمة التي تخص السينما والتلفزيون، ولديه أرشيف قديم لا بأس به. له شخصية اجتماعية قوية ومؤثرة؛ حيث يتميز بروحه المرحة الفكاهية المحببة.

Lié à يلا شردة

Livres électroniques liés

Catégories liées

Avis sur يلا شردة

Évaluation : 0 sur 5 étoiles
0 évaluation

0 notation0 avis

Qu'avez-vous pensé ?

Appuyer pour évaluer

L'avis doit comporter au moins 10 mots

    Aperçu du livre

    يلا شردة - علي ناصر (بو مايد)

    يلا شردة

    علي ناصر (بو مايد)

    الإهــــــداء

    حقوق النشر ©

    شكر وتقدير

    مقدمة

    راحت علينا

    خطة جهنمية

    هل تنجح الخطة؟

    هيا إلى المطعم

    كيف تصبح مريضاً

    فكرة أشرطة الكاسيت

    يلا نسمّع النشيدة

    كيف تصيد الطيارة

    البراحة

    خلفان يعمل حارساً شخصياً

    الشباب ميكانيكيين سيارات

    في بيت أبو ليلى

    عادوا إلى قواعدهم سالمين

    الطابور الصباحي والغش في الامتحان

    ظهور الشاورما

    الحريم والليلام

    حاول مرة أخرى

    المقصة على الآباء

    الألغاز والمكتبة

    ضرابة الطيبين

    تذكرة واحدة لثلاث أشخاص

    البحث عن راشد وربعه

    انجهز الخيازرين وننقعهم بالماي

    راشد وحمدان وخلفان محترمين

    طردة ليلى من مكتب أبوها

    يوسف يصبح خائناً

    سيخ الشاورما تغير

    تنفيذ الخيانة

    إنذار أخير

    وين الجول؟

    ريل الفيل

    حصة الرياضيات

    كم حمدان في المدرسة!

    الجدري المائي

    المستشفى والغوص

    بنتي وين

    الثيران تزور المدرسة

    الفخ

    راشد ينتقم

    امتحان إملاء

    الغش في الإملاء

    أستاذ كتابنا ضاع

    عليهم علوم وانجليزي

    فر الأريل وأغنية أم كلثوم

    يا ترى شو المطلوب هالمرة

    خطة أفلام هندية

    خطة باصات المدرسة

    بلاليط

    زين ما تأخرنا

    أستاذ الدين

    آه من الريحة

    غرشة تيم

    تأجيل الامتحانات

    خلفان مع الزهيوي

    صدفة

    راشد يختفي

    الغش في امتحان الإنجليزي

    فيلم بروسلي

    سرقة الحمام

    أستاذ العلوم حزين

    في المطعم مع الأستاذ

    وبندت الكهربا

    الجبريت

    غداء الطيبين الظهر في رمضان

    خبز معفن

    سياكل لين السحور

    أوّل جهاز فيديو

    محلات شرايط الفيديو

    الكاميرا والاستيديو

    الشردة الأخيرة

    علي ناصر (بو مايد)

    من مواليد أبوظبي.. عاصر فترة الزمن الجميل، ولديه خبرة كبيرة وشغف في مجال السينما والأفلام والإخراج والقصص.

    من هواياته جمع الأرشيف السينمائي والتلفزيوني، وهو محب أيضاً لتجميع أشرطة الفيديو القديمة التي تخص السينما والتلفزيون، ولديه أرشيف قديم لا بأس به.

    له شخصية اجتماعية قوية ومؤثرة؛ حيث يتميز بروحه المرحة الفكاهية المحببة.

    الإهــــــداء

    إهداء لكل إنسان كان يسمع عن زمن الطيبين.

    بين سطور هذي القصة سوف نرجع لكم حياة بسيطة، حياة الطيبين، حياة الذكريات الجميلة، ذكريات المدرسة، وذكريات الفريج، ذكريات لا تمحيها السنين، ذكريات في قلوبنا وأصبحت في قلوب ناس أحبوها بدون أن يعيشوها، فقط سمعوها وحبوها.

    أهديكم قصة من ذكريات الطيبين عشان اللي ما عاش هذاك الزمان يعيشه معانا..

    وتبقى ذكرى لكل جيل.

    حقوق النشر ©

    علي ناصر (بو مايد) (2020)

    يمتلك علي ناصر (بو مايد) الحق كمؤلف لهذا العمل، وفقاً للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

    جميع الحقوق محفوظة

    لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.

    أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948342007 (غلاف ورقي)

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948341994 (كتاب إلكتروني)

    رقم الطلب: MC-10-01-0247313

    التصنيف العمري: E

    تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقا لنظام التصنيف العمري الصادر عن المجلس الوطني للإعلام.

    الطبعة الأولى (2020)

    أوستن ماكولي للنشر م. م. ح

    مدينة الشارقة للنشر

    صندوق بريد [519201]

    الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

    www.austinmacauley.ae

    97165595202+

    شكر وتقدير

    أشكر كل من ساهم معي وشجعني على كتابة هذه القصة، وأخص بالذكر زوجتي ورفيقة دربي؛ التي وفّرت لي الجو المناسب لكتابة هذه القصة. وشكر خاص لابنتي (فاطمة) التي أشرفت على تنسيق القصة وبذلت كل ما في وسعها في إنجاز هذا العمل طوال فترة كتابتي بكل حماس وتشويق لتشجيعي على الانتهاء من كتابة القصة.

    مقدمة

    كان يا ما كان في زمان غير هذا الزمان..

    قصة من حياتي، في وقت وزمان كنت فيه صغيراً، وكان أصدقائي حولي في مدرستي وفريجي ودنيتي.

    قصتي اليوم في كتابي الأوّل، وإن شاء الله لن يكون الأخير، عن حكاية في عالم الطيبين.. عن ثلاثة من الطيبين، ما أقدر أقول عنهم أصدقاء ولا أقدر أقول عنهم إخوان، بس أقول عنهم ثلاثة في واحد... أرجوكم لا تضحكون علي، نعم هم ثلاثة في واحد، يعني لهم عقل واحد، قلب واحد، وجسد واحد.. هم حياتي، أنا واحد منهم، أنا راشد في قصتي، صديق أصدقائي، اخترت اسم راشد، يمكن لأني أحب اسم راشد مادري ليش! قصتي جزء من أحداثها وشخصياتها مستوحاة من أيام أنا عشتها في زمان غير هالزمان.

    باختصار... قصتي تتكلم عن زمن بسيط، هو بلا فخر زمن الطيبين بكل شي فيه، وتبيّن ذكريات من السبعينات وانت رايح، من سوالف وأحداث ترجعك للزمان ولذكريات صعب علينا ننساها لأنها في قلوبنا، واللي ما عاش هذاك الزمن بنخليه يعيشه.

    أتمنى أن يرجع ذاك الزمان في هذا الزمان.

    فهرس

    علي ناصر (بو مايد)

    الإهــــــداء

    حقوق النشر

    ©شكر وتقدير

    مقدمة

    راحت علينا

    خطة جهنمية

    هل تنجح الخطة؟

    هيا إلى المطعم

    كيف تصبح مريضاً

    فكرة أشرطة الكاسيت

    يلا نسمّع النشيدة

    كيف تصيد الطيارة

    البراحة

    خلفان يعمل حارساً شخصياً

    الشباب ميكانيكيين سيارات

    في بيت أبو ليلى

    عادوا إلى قواعدهم سالمين

    الطابور الصباحي والغش في الامتحان

    ظهور الشاورما

    الحريم والليلام

    حاول مرة أخرى

    المقصة على الآباء

    الألغاز والمكتبة

    ضرابة الطيبين

    تذكرة واحدة لثلاث أشخاص

    البحث عن راشد وربعه

    انجهز الخيازرين وننقعهم بالماي

    راشد وحمدان وخلفان محترمين

    طردة ليلى من مكتب أبوها

    يوسف يصبح خائنا

    ً سيخ الشاورما تغير

    تنفيذ الخيانة

    إنذار أخير

    وين الجول؟

    ريل الفيل

    حصة الرياضيات

    كم حمدان في المدرسة!

    الجدري المائي

    المستشفى والغوص

    بنتي وين

    الثيران تزور المدرسة

    الفخ

    راشد ينتقم

    امتحان إملاء

    الغش في الإملاء

    أستاذ كتابنا ضاع

    عليهم علوم وانجليزي

    فر الأريل وأغنية أم كلثوم

    يا ترى شو المطلوب هالمرة

    خطة أفلام هندية

    خطة باصات المدرسة

    بلاليط

    زين ما تأخرنا

    أستاذ الدين

    آه من الريحة

    غرشة تيم

    تأجيل الامتحانات

    خلفان مع الزهيوي

    صدفة

    راشد يختفي

    الغش في امتحان الإنجليزي

    فيلم بروسلي

    سرقة الحمام

    أستاذ العلوم حزين

    في المطعم مع الأستاذ

    وبندت الكهربا

    الجبريت

    غداء الطيبين الظهر في رمضان

    خبز معفن

    سياكل لين السحور

    أوّل جهاز فيديو

    محلات شرايط الفيديو

    الكاميرا والاستيديو

    الشردة الأخيرة

    راحت علينا

    أبو راشد: يا ألله ظهري وايد انكسر من هذي الرقدة، بس زين قدرت أرقد، أمس كنت تعبان، بقوم أشوف يلسوا أو لا، أكيد لا!

    يفتح باب الغرفة ويشوف بنته الصغيرة فطوم تمشي وهي لابسة وجاهزة للمدرسة!

    فطوم: صباح الخير أبوي، عطني مصروفي.

    أبو راشد: بل بل! اصبري شوي دومج مستعيلة، أُمج وين؟

    فطوم: أمي تحت.

    أبو راشد: وأخوج يلس أو بعده مثل العادة؟

    فطوم: أكيد مثل العادة، في سابع نومة وشخيره واصل للجيران، يعني أبوي أنت ما تعرفه؟

    أبو راشد: أنا غلطان إنّي سألتج، يَودي يَودي مصروفج.

    أبو راشد متّجه إلى غرفة ولده راشد ويدق ويدق الباب ولا يسمع جواباً، ويحاول يفتح الباب والباب مسكّر (مقفول)، ويوم يئِس من فتح الباب انفتح الباب، ويشوف راشد يالس ولابس ومتعطّر.

    راشد: صبّحك الله بالخير أبوي حبيبي عمري حياتي. ويقوم يحضن أبوه بقوّة.

    أبو راشد: قوم عنّي عصرتني شوفيك أنت اليوم.. مينون!

    أبو راشد متفاجئ من سلوك ابنه ويرد عليه: شو صاير في الدنيا يالس ومتجهّز، أكيد أنا أحلم! حبيبي وعمري... شو أنا خطيبتك مثلاً؟! حتّى كلامك كلّه غلط في غلط، حياتك كلها غلط.

    راشد: يا الوالد الحين ما عرفنا، إذا ما يلست عطيتني كلام مثل المسامير، وإذا يلست بروحي عطيتني كلام مثل الدبابيس.

    راشد يضحك باستهزاء: الدبابيس أصغر من المسامير، حلوة حلوة منّي أبوي صح حبيبي.

    أبو راشد معصّب: حبّتك القرادة، يلا قوم اقلب ويهك، أموت وأعرف شو اللي ميلسنّك ومتحمّس حق المدرسة.

    راشد: يا الوالد احنا جيل المستقبل لازم نهتم بدراستنا ومستقبلنا.

    أبو راشد: أرجوك، كلامك هذا تقص فيه على أمك وتاخذ اللي تباه منها، بس علي أنا انسَ، يلا قوم اذلف عنّي.

    راشد يمشي متثاقل في طريقه إلى المدرسة القريبة من بيته وهو يفكّر: يا ترى بشوف ربعي وصلوا المدرسة أو بعدهم... يا ربّي أنا ليش أكره المدرسة، وايد طوّلت في هالمدرسة، بسّي ملّيت، والله حفظت المنهج، وكل ما أقول هذي آخر سنة في هالصف أرد وأرسب، لا هذي السنة ببيّض ويه أبوي وأمي وببرشم عدل، وإن شاء الله محّد يمسكني.

    صوت ينادي: راشد راشد... شوفيك ما تسمع، أنت أصمخ من الصبح؟! وغريبة ياي من وقت المدرسة.

    راشد يرد على الصوت: هلا والله بحمدان، شو أشوفك نشيط ياي من وقت.

    حمدان: الحال من بعضه، ترى دوم بعد الإجازة لازم انيي المدرسة واحنا سهرانين، واللي يشوفنا يقول هذيلا الطلّاب متفوقين وما يصدقون متى تفتح المدرسة ويكونون من أوّل الناس اللي يدخلون فيها، ما يدرون السر.

    راشد: بسّك من الهدرة وتعال أقولّك، عندك فلوس أو مثل العادة؟

    حمدان: لا مب مثل العادة والله اليوم الوالد كريم معاي وعطاني 10 دراهم، شو تبا في الفلوس من صباح الله خير؟

    راشد: بعدين بخبرك بس الحين انطم، اليوم بتحضر الحصة الأولى؟

    حمدان: منو عندنا الحصة الأولى؟

    راشد: أستاذ توفيق مال الاجتماعيات، وبيتم يشرح الجبال والتضاريس والتربة، بس والله هو إنسان طيّب، بس احنا حمير ما نفهم شي.

    حمدان: بسّك بسّك بزوع من هذا الكلام.

    راشد: زين عيل تعال نروح صوب الدكان القريب من المدرسة وبنشوف ربعنا خلفان وثامر.

    حمدان: زين يلا إلى الدكان سر.

    راشد وحمدان في الدكان: السلام عليكم يا خلفان.

    خلفان: حرام عليكم روّعتوني، شوفيكم جذي تمشون مثل الحرامية من دون صوت.

    راشد وحمدان ميتين من الضحك.. راشد: وين فرّيت السيجارة حرام عليك!

    خلفان: كلّه منكم، خلها تولّي، عندي باكيت كامل اليوم.

    راشد وحمدان: عيل عطنا عطنا خلنا نضبّط الراس.

    الجميع يولّع ويبدأ التدخين.

    حمدان: عيل وين ثامر؟

    خلفان: ثامر ماشاء الله عليه، راح يلحق الطابور الصباحي مب مثلنا يالسين، وكل واحد ميوّد صلبه في إيده.

    راشد: والله أنا خاطري أصير مثل ثامر، بس ماشي فايدة.

    حمدان يمد إيده ويلمس جبهة راشد: أف أف، شكلها حرارتك مرتفعة، ههههه عيل تبا تصير مثل ثامر! أنت خبل ولّا شو؟! أنت عمرك فتحت كتاب أو مرة في حياتك حلّيت واجب، الصراحة أنا مستغرب احنا كيف وصلنا للصف السادس، بس بسألك سؤال: خمسة في خمسة كم بيساوي، إذا أنت عندك أي معرفة؟

    راشد: طبعاً، خمسة فخمسة يساوي ثلاثين!.

    حمدان: حرام الواحد يقولّك أنت ثور.

    راشد: والله لو قلت عنّي ثور مرة ثانية بصمّك طراق بخلّي ويهك تتغيّر ملامحه، الحين فكّونا من ثامر ومن الطابور ومن المدرسة.

    خلفان: تراكم صدّعتوني، صدق ما عندكم سالفة! أريد أروح السينما، بس خمسة ضرب خمسة كم؟

    حمدان: ستين طبعاً!

    خلفان: صدق إنّك شاطر، يلا بسكم، يوم اتيي الامتحانات يصير خير.

    راشد: يلا خلنا الحين نحط الكتب عند راعي الدكان والظهر بنشلها.

    حمدان: أنا اليوم مالي نفس أروح المدرسة.

    خلفان وراشد: واحنا بعد.

    راشد: رفيق تعال هذا كتاب مال أنا خلّي عندك، أنا بعدين يجي يشيل مثل كل يوم، زين رفيق.

    رفيق: زين زين، أنت وايد فيه مشكلة.

    (صباح الخير يا شباب).. والكل يلتفت إلى الخلف وفي ذهول، منو! أستاذ حنفي مال الرياضة! شباب يلا شردة... بس وين شردة، أستاذ حنفي يسد عليهم الباب.

    أستاذ حنفي: يلا قدّامي إلى حضرة الناظر.

    كلهم في صوت واحد: أستاذ سامحنا، احنا تونا كنّا رايحين المدرسة بس كنّا بناكل شي.

    أستاذ حنفي يضحك: وأكلتوا ولّا لسّه؟

    الشباب: لا والله بعدنا.

    أستاذ حنفي: آه طب سيبوا الأكل علينا النهاردة دحنا هنأكّلكو أكل محصلش.

    خطة جهنمية

    في الطريق إلى المدرسة وأستاذ حنفي معاهم.. راشد يخاطب خلفان: أقولّك الباكيت بعده عندك؟

    خلفان: لا شو أنا مينون!

    راشد: خفّف صوتك يا ثور.

    خلفان: بس لا تقول ثور.

    حمدان: يابوي فرّوا باكيت الزقاير ترى والله لو شافه مدير المدرسة والله يقطّعنا.

    خلفان: تدرون وين الباكيت الحين؟

    راشد بصوت خفيف: وين؟

    خلفان: في جيب أستاذ حنفي.

    حمدان: حلو حلو.

    راشد: عيل عندي فكرة جهنمية.

    خلفان وحمدان بصوت واحد يكاد لا يسمع: شو الفكرة يا عبقري؟

    راشد: إذا تبون نطلع من هذي المشكلة كل ما يسألكم المدير عن شي بس هزّوا راسكم، أو قولوا راشد هو السبب، زين يا شباب؟

    الشباب: زين يا رشود.

    أستاذ حنفي: يلا استنّوا هنا، حدخل للمدير وهرجع لكم تاني، مفهوم يا مشاغبين؟

    راشد يتظاهر انّه يبكي، وأستاذ حنفي متفاجئ.. راشد: أنت يا أستاذ تظلمنا، وضيّعت علينّا الحصّة الأولى.

    أستاذ حنفي: اِخرس خالص أُمّال كنتوا بتعملوا ايه في البقّالة من الصبح؟

    خلفان: والبقّالة ليه فاتحة الصبح؟

    حمدان: الصراحة سؤال صعب.

    راشد: احنا كنّا رايحين البقّالة نشتري أقلام.

    حمدان: وعلبة هندسة.

    أستاذ حنفي: أُمّال باكيت السجاير في جيب خلفان بيعمل ايه؟

    يدخل أستاذ حنفي ويخبّر المدير ويطلع عند الشباب..

    أستاذ حنفي: المدير هَيِدّيكو أحسن درس مجّاناً في حياتكم.

    وهنا صوت الناظر: أستاذ حنفي دخّل الطلّاب لو سمحت.

    راشد: أستاذ حنفي، ممكن بعد إذنك أدخل أوّل واحد على حضرة الناظر لو سمحت، وهذا بيكون لطف منّك يا أستاذ حنفي.

    خلفان وحمدان في ذهول، ومب مصدقين اللي يسمعونه من رشود؛ لأنهم يعرفون راشد أبداً ما عنده ذوق ولا اختيار للكلمات، ودايماً اييب صفر في التعبير، كيف يتكلّم جذي كأنّه إنسان ثاني! وأستاذ حنفي مصاب بصاعقة من كلام رشود، مب مصدّق منو اللي يالس يتكلّم، وما قدر يمنعه أو يقول له شي.

    أستاذ حنفي يرد على رشود: تفضل يا أستاذ راشد مصيرك ينتظرك.

    راشد موجّه كلامه حق ربعه: مثل ما اتّفقنا.

    دخل رشود غرفة المدير، وبكل ثقة راح يحب راس المدير بكل احترام وأدب...

    المدير: ماشاء الله عليك يا رشود، اليوم الأدب حال عليك.

    راشد: أستاذي الكريم مهما قلت، ومهما عطيتك أعذار يمكن ما تصدّقني، فالأحسن آخذ عقابي وأروح، ويكون الثواب اللي بحصله دبل إن شاء الله.

    المدير جحظت عيونه من هذا الكلام وأصابه الفضول وهو يعرف رشود عدل والشلّة اللي معاه، بس طريقته في الكلام والأدب تخلّي الواحد يفكّر وما يستعيل في الحكم، وهني قرر المدير أنّ يعطي فرصة حق رشود يتكلّم وبعدين يعاقبه: تفضّل أستاذ راشد، تكلّم، وأنا حر أصدقك أو لا.

    راشد: بس ممكن أطلب طلب منّك يا حضرة المدير.

    المدير: بدينا بالشروط واللّف والدوران.

    راشد: لا والله بس طلب صغير.

    المدير: تفضّل تراك بتخلّيني أعصّب.

    راشد: أبا أكون معاك بروحك ومحّد يسمع الأسرار اللي بقولها.

    المدير موجّه كلامه حق أستاذ حنفي: بعد اذنك يا أستاذ حنفي ممكن تخلّيني مع ولدنا راشد خمس دقايق.

    أستاذ حنفي بكل غضب مكتوم: حاضر يا حضرة الناظر.

    المدير: تفضّل تكلّم ولّا تشوف هذي العصا بكسّرها على راسك.

    وبدأ راشد يتكلّم بكل ثقة: يا حضرة المدير أنا وحمدان وخلفان كنّا نبا نسوّي معروف وعمل نحصّل منّه ثواب.

    المدير: أنت شو تقول! أستاذ حنفي ماسكنكم في الدكان وكنتوا بتحطّون الكتب فيه وبتطلعون وما حضرتوا الحصّة الأولى.

    راشد: الحمدلله عيل خطّتنا ماشية عدل وأنا مقتنع بهذا الكلام يلا عاقبني.

    المدير: يعني شو! تراك فرّيت راسي وأي خطّة

    Vous aimez cet aperçu ?
    Page 1 sur 1